السبت، 18 يونيو 2011

لينا مصطفى عبد الخالق من القاتل وكيف قتلت ولماذا لم تذكر إلا اليوم


لينا مصطفى  عبد الخالق من القاتل وكيف قتلت ولماذا لم تذكر إلا اليوم
سؤال واسئله محيره للقارئ والمتابع على حد سواء


لينا شابة في مقتبل العمر وهي بنت الدكتور / مصطفى عبد الخالق رئيس المحكمة العليا سابقا في جنوب اليمن ونائب وزير الشئوؤن القانونية في الفترة الانتقالية للوحدة .. في عام 92م أختفت تلك الشابة وبعد البحث والتحري وجدت جثتها وهي مقتولة في حوش منزل عبد المجيد الزنداني . السؤآل / من قتل لينا وكيف قتلت ؟؟


أهتز المتجمع اليمنى عقب حادث الفتاة (لينا ) التى أطلقت النار على نفسها بمسدس " الشيخ عبد المجيد الزندانى " إنهالت الإتهامات وتوزعت تارة على (الفتاة) وتارة على (الشيخ) وفى زحام الشابعات أختفى المجرم الحقيقى ؟
التحقيق التالى يكشف الحقيقة كاملة من خلال عدة إتصالات هاتفية أجرتها " المسلمون".

من هى لينا ؟
يقول الشيخ عبد المجيد الزندانى الداعية المعروف : هذه الفتاة هى أبنة واحد من كبار الزعماء الإشتراكيين جاءت ملتجئة غلينا فارة بدينها لما تتعرض له من فتنة كما قالت بنفسها.
فتر بدينها بعد أن تعرضت لضغط من أبيها وأمها اللذين أرادا سلب دينها ، فأويناها وأتصالنا بنائب وزير العدل وهو شخص نطمئن اليه كثيرا وهو أحمد الحجرى الذى إتصال بأبيها وقال له : إبنتك أتصلت بى هاتفيا وتقول أنها تريد أن تتزوج!.
ويضيف الشيخ الزندانى : لق إتضح لنا أنه لا يوجد طريق للإنقاذ وخلاص الفتاة من أبيها سوى أن تتزوج . فأجاب الوالد على نائب وزير العدل بأنه سيقتلها يقتل من سيتزوج بها.

أواها فى بيته .
ويقول الشيخ الزندانى : كنت فى جولة فى داخل البلاد للدعوى إلى الله فخيشت أن تبقى الفتاة فى البيت فطلبت أن تذهب للأخ عبد الرحمن العماد عضو مجلس النواب وهو شخصية إسلامية بارزة فأواها فى بيته .
يلى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى والدتى ووالدى
لقد كنتم تسيئان لى دائما ، ولأننى قد مللت الحياة معكم فقد أتخذ قرار إنتحارى ولا داعى لأن أقول لكم أسباب إتخاذ هذا القرار لأنكم غير جديرين بأن أكتب لكم رسالة كاملة . ولكن يكفينى أن أقول بأنكم سعيتم جاهدين لنزع دينى منى فعسى أن تكون أمنيتكم قد تحققت الآن .

(( لينا ))
ثم أردفت الفتاة بعد التوقيع عليها قائلة : كتبتها وأنا فى كامل قواى العقلية والجسدية وبمحض إرادتى ودون أى ضغط من أى شخص وأننى أتحمل ما فعلته بنفسى ولا يتحمله غيرى أو من كان على صلة بى والله على ما أقول شهيد .

رسائل أخرى من "لينا"
ثم وجهت "لينا " رسالة أخرى إلى إبنة الشيخ الزندانى ورسالة إلى أختها ووقعت عليهما بعابارت مؤثرة جدا .
لقد كانت " لينا " تقوم الليل وتصوم النهار ، وكان لا يرى على وجهها إلى التقوى ، وكانت غضة اللسان طيبة القلب.
وكما كانت نموذجا للفتاة الصالحة حتى قبل أن تتعرف على أسرة الداعية الشيخ عبد المجيد الزندانى ، لقد ظلت تقاوم ما تراه فى بيتها من عوج منذ أن كان عمرها 8 سنوات . كانت تتحمل وتصبر وتدعو وتبتهل إلى الله أن ينقذها مما هى فيه.
ويضمى الشيخ الزندانى قائلا : وبعد أن فرغت " لينا " من كتابة رسائلها لمحت مسدسا كان عندن فى البيت والسلاح فى المنزل شئ عادى جدا فى معظم البيوت اليمنيى وهو سلاح مرخص وهو من ضرورات الرجال فى بلادنا ثم أنها عادة يمنية معروفة.
قالت " لينا " لإبنتى : لقد وجدت حلا لمشكلتى هو خير من حلول المشايخ ـ كانت تقصد محاولات الخروج من المشلكة بصورة رشرعية حكمية ـ فضحكمت إبنتى وطلبت منها أن تستغر الله ، فإستغفرت الفتاة قائلة : أتضحكين ؟

خافت الفتنة أيضا بعد موتها
خرجت " لينا من غرفتها فجرا فتوضأت وأدت صلاة الفجر وأنسابت دموعها وهى تدعو وتبتهل إلى الله عز وجل.
وفى الصباح أخذت المسدس وخرجت من المنزل إلى "حوض" يبعد عن بيتنا بقليل ، ثم خلعت "قفاز" يدها مع أنها لا تخلعه مطلقاً .
لقد فعلت " لينا " ذلك حتى تمسك المسدس بأصابعها وبالتالى تظهر بصمات يدها عليه فلا تحدث فتنة بعد موتها.
لقد كانت " لينا " حريصة على إتقاء الفتنية لآخر لحظة من عمرها !.
ثم وجهت المسدس إلى صدرها ، وأدرك الأطباء الذين فحصوها فور حدوث الحداث أن الطلقة خرجت من يدها إلى صدرها بما لا يدع مجالا للشك . ثم تأكد الأطباء من شئ آخر مهم للغاية وهو بكارة " لينا " فأكدوا عذريتها.

عندنا تفاصيل كثيرة
لـ " المسلمون " بإعتبارها جريدة المسلمين الدولية كذلك فإننا سنحتفظ برسائل " لينا " إلى إبنتى وإلى أختها ، وفى حال نشرها فلن ننشرها سوى فى " المسلمون " .
أردنا الصمت والستر فأبت الاصابع اليسارية والعلمانية إلا أن تثير الغبار وتحول الإتهام عن المتهم الحقيقى وعن الأسباب الحقيقية للحادث التى تعبر بإختصار عن أنهيار فى القيم والفضائل والأخلاق؟
أنهم يكذبون ويختلقون الأكاذيب ونحن نعجب من أولئك الذين أنخدعوا بهم.

لماذا أحمل سلاحا ؟
قالوا : كيف يحمل الشيخ الزندانى سلاحا ؟ واقوال لهم : نحن فى بلادنا مسلحون وفى كل منزل يمنى يوجد مسد ثم أنه مسد مشهور والشخصيات الهامة فى بلادنا لابد أن تحمل سلاحا أو يمضى معها من يحمل سلاحا .
قالوا : أننا إرهابيون !.
ونقول لهم : هل قتلنا أحدا ؟ هل ضربنا أحدا!؟ هل نهبنا أحدا! ؟ هل الكلمة والدعوة بالحسنى أرهاب؟
ونقول لهم أيضا : القتل عندكم ليس أرهابا والسحل عندكم ليس أرهابا والشنق عندكم ليس أرهابا والزج بالناس فى المعتقلات وإذلالهم ليس إرهابا ، أما الكلمة بالحسنى والنهى عن المنكر والأمر بالمعروف فهو الإرهاب عندكم.
وقالوا أشياء أخرى كثيرة لا أريد أن أعلق عليها تجنبا للفتنة.
سألت " المسلمون " عبد الوهاب الأنسى الأمين العام للتجمع اليمنى للإصلاح عن تعليقه حول حادث " لينا " وما أثير عن وجود معكسرات للأرهاب فى اليمن يديها قادة العمل الإسلامى فقال : لا أريد الخوض فى موضوع " لينا " لسبب واحد إتقفنا عليه فى التجمع وهو أن الخوض فى الموضوع لن يفيد المجتمع بقدر ما يثير الإشمزاز ، لكننا عند الضرورة سنضطر لكشف ما لدينا من تفاصيل حماية للمجتمع من الوشايات الكاذبة.
لقد كان فى مقدورنا أن تسغل هذا الحادث سياسيا لتعرية أولئك الذين تجردوا من أبسط معانى الإنسانية خاصة وأن لدينا صفحنا المنتشرة والتى يقبل عليها اليمنيون جميعا. لكننا لم نشر إلى ذلك من قريب أو بعيد حتى الآن . وكان بإمكاننا كذلك أن نرد على الصحف اليمينة اليسارية والعلمانية لكننا أثرنا الضمت تجنبها للفتنة.

المذنب الأكبر.
"نادية" التى نشرتها " المسلمون " من قبل فلكاهما مذنبة لكنهما ضحية لمذنب أكبر.
ذنب " لينا " الوحيد أنها إنتحرت وأختارت قتل نفسها طريقا للخلاص وهو أمر ينهى عنه الشرع ويجرمه … وذنب نادية أنها وقعت ضحية للذئب الرفيق الإشتراكى.
كلاهما مذنبة لكن المذنب الأكبر هو ذلك المتسبب فى أنهيار القيم والأخلاق.
المذنب الأكبر هم أولئك الذين يريدون تجريد شعب عربى مسلم من عقيدته وهويته.
والمذنب الأكبر هو الذى يصر على التمسك بمبادئ وأفكار هجرها أصحابها وأعترفوا بفشلها وبأنها السبب الرئيسى فى خراب البيوت!.
لكن خراب البيوت مستمر والمخربون مستمرون فى تخريبهم وإذا فكرت يوما فى التحدث عنهم والإشارة اليهم سيقولون لك : أنت أرهابى ! تماما مثلما فعلوا مع الشيخ الزندانى.
30 غرزة فى فى راس " لينا "
إنتحار لينا مصطفى عبد الخالق هربا من أضطهاد الإشتراكيين المتمثل فى والدها عضو الحزب الإشتراكى ، لم يكن هو المحاولة الأولى كما يقول الشيخ عبد المجيد الزندانى ، فقد حاولت لينا الإنتحار فى بيت أبيها قبل ذلك ، حيث ضربت راسها بالزجاج مما أدى إلى 30 غرزة فى ربتها ووجهها.
وبعد ذلك هربت من أرهاب ابيها . ولجأت إل زوج خالتها وعاشت عند ثلاث سنوات ولكن والدها هدد بنفوذه زوج خالتها وخالتها وأخذها منهما ليواصل أرهابه ضدها.

 شريف قنديل







هناك تعليق واحد:

  1. يسعدنا دعوتك لمشاركتنا في مشروع مجلة لوتس
    ولكم الشكر والتحية

    ردحذف